وجد ألم أكثر من فراق من تحب

لا أعلم لم دائما تبقى الأشواك ونفارق الأزهار
رغم جمال ملمسها وعبق عبيرها لاتنتظر
مخلفه ورائها ذكراها عالقة بأشواك أغصانها

هو كذلك غادر .. وترك صدى صوته وضحكاته
ترك كل تلك الأيام الجميلة ورحل دون عوده
لتبقى الذكرى هي الهاجس المتبقي منه
مؤلمة الذكرى
ومؤلم الأحساس بالغياب
مؤلم كل الفراغ الذي تركته
ك‘يلام الشواك الزهور الخالية من زهراتها
؛
ما يؤسفني أنني
أعلم جيدا أنني اتوقف بهذه اللحظة

وكم كنت أعد لهذه الساعة
من فقد
افتقدك
كثيرا
لايوجد صوت ولا انس
كل عزائي تلك الذكرى
التي استرجعها من وقت لأخر
كنت كثيرا تختلف
ولكن ما يحز بنفسي
أنني سأعتاد على فراقك
كما أعتدت على الشياء كثيرة فقدتها
رغم شدت تعلقي بها

سأعود لأفلامي
وقهوتي
ونافذتي
وكتبي
سأعود لخوض الحياة من جديد
أنت فقط كنت وقت مستثنى
كان أجمل وقت
ربما لن اجد ما يماثل هذا الوقت
إلا أنني متأكده
أنني سأقلب صفحات حياتي يوما
وأجدك صفحة باهته رغم أنها
استثنت للي الحياة بوقت حاسم
من مرحلة انتقالي
سأشتاقك وهذا الشيء الجديد الذي تعلمته
من هذه المرحلة
كل الذي أنا متأكده منه أنني لن اجد من يشبهك
لأنك نادر جدا