لم تكن صوره وإطار
لم تكن رواية طويلة قرأتها
ولاذكرى عابرة .......وكنت صديق العمر ...
أيها الليل الذي ملك أجنحتي ..أيها الليل الذي ولى بأسئلتي ..
أما آن لي أن أحلم بالعطر ,بالفراشات ,وبالضياء ..لم تكن صوره وإطار
لم تكن رواية طويلة قرأتها
ولاذكرى عابرة .......وكنت صديق العمر ...
أيها الليل الذي ملك أجنحتي ..أيها الليل الذي ولى بأسئلتي ..
أما آن لي أن أحلم بالعطر ,بالفراشات ,وبالضياء ..
أما آن لي أن ؟؟لا يهم فالمطر يشتد والعصف قد بدء وأنت مسافر لا محالة ومعك أشياء من ذاكرتي وأسرار من رحلتي ..
وكنت صديق العمر بل الروح أيضا ..لن أقول إلى اللقاء وسنلتقي ...
لا ولا فقد كنت لوحة ثمينة في كل شئ ..
رسمتها في ذاكرتي ...كانت لوحة رائعة لاأمّل منها أمامي دائما والآن أصبحت بعد كل هذا ...وأأسفا ..أقولها في مكان ما ؟
لن أنسى تلك الصفحة البيضاء والتي بقيت بيضاء عمرا وفصولا لا تعد ولا تحصى ..بدأت يريق عليها الماء شيئا فشيئا حتى تآكلت وصارحبرها سوادا باكيا ..
قد أنسى صورا وكلاما إلا ذلك اللقاء وتلك النهاية ربما أكون مخطئة ؟
هذا لايهم لإني كنت حليمه معك ولأني صادقة معك فسأقولها وبكل بساطة فهمتك منذ اللقاء الأول كالنص الذي أحفظه من كتابي وألقيه أمام معلمي فيقول لي مبتسما ..أحســـــــــــــــــنت ؟؟؟
لن أطيل فلست الذي يحرث البحر وهو يدري بفشله ويعلم يقينا أن هذا محال .....
آسفة لهذا الصديق وآسفة لهذه النهاية
فوداعـــــــــــا صديق العمر